تفاءلوا بالخير تجدوه
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تفاءلوا بالخير تجدوه
***التفاؤل ***
السلاح الحقيقي القادر على استرداد الثقة بالنفس دون أي خسائر انه التفاؤل،والتفاؤل دائما يرتبط ارتباطا وثيقا بعافية النفس وزيادة الثقة بها وهو لا يكون سليما ولا مجديا إلا في حاله واحده،وهي أن يكون صاحبه عارفا أتم المعرفة بنفسه وقدراته وامكاناته وظروفه،واعيا أدق الوعي لموقفه العام الشخصي والاجتماعي
وجاء في الحديث النبوي الشريف((تفاءلوا بالخير تجدوه))وهو مايعني انه واجب على الإنسان أن يؤديه نحو نفسه ولا يمكن أن يؤديه أي شخص أخر نيابة عنك.
العلاقة بين التفاؤل والثقة بالنفس علاقة متوازنة،فزيادة الثقة بالنفس تزيد من درجة التفاؤل الواعي،وكذالك الحال،فأن روح التفاؤل الواعي تزيد من درجة الثقة بالنفس،والمتفائل الجاد هو ذلك الشخص الذي يزن كل شيء بدقه ويلاحظ الضرر كما يلاحظ النفع لها ويبصر الحسنة تماما كما يبصر السيئة.سواء كان ذلك في تفسير المواقف،في حكم على الناس أو اتخاذ القرارات فهو يستخلص دوما أفضل فائدة.
وإذا ما قرر شيئا معني في تنفيذه دون تردد والابتسامة فوق شفتيه على ثقة من أن النجاح سيكون حليفه،وهذه الابتسامة التي تراها دوما على وجوه المتفائلين لا تنم دائما وأبدا عن الفرح والسعادة وإنما في كثير من الأحيان يفرضها الإنسان المتفائل على نفسه.
وبدافع الثقة الموجودة بينه وبين نفسه تصعد هذة الابتسامة على شفتيه لتنير قسمات وجهه وتعطيه دفعه قتاليه للنجاح فهو يبتسم ثقة منه بالخير الذي يتفاءل بتحقيقة وبالفعل يتم تحقيقه تصديقا للحديث الشريف((تفاءلوا بالخير تجدوه))إن الإنسان المتفائل المبتسم يمر كأي إنسان أخر بالصدمات القاسية والأزمات الشديدة المختلفة ولكنه لا يهرب من المواجهة بل يواجه وكله أمل في الانتصار يواجه بروح الحب والمرح والتفاؤل بالخير لا يواجه بالعنف ولا بالعبوس في وجه الناس بل بالكلمة الطيبة والثقة في النفس بينما قد تجد الإنسان المتشائم يلقي بسلاحه قبل أن تبدأ المعركة وبمجرد كلمه بوجود معركة لأنه يرى أن النتيجة محسومة مقدما لغير صالحه وهو انعكاس واضح لانعدام ثقته في نفسه جعلته لا يفكر حتى في المقاومة لذا أؤكد أن أحدى النعم التي يمكن أن يحصل عليها الإنسان بنفسه ومن نفسه التفاؤل والثقة بالنفس والتفاؤل ليس هبة أو منحه بل هو كالزهرة العاطرة أو الثمرة الطيبة اللذيذة يأتي عقب غرس بذورة في العقل والقلب والروح ثم أن تتعهد هذه البذرة بالرعاية الدائمة والمتواصلة والمستمرة فهو نتاج جد واجتهاد بروح قتالية عالية في سبيل إصلاح النفس وتنوير العقل وبناء الشخصية القوية الواثقة بنفسها والقادرة على اكتساب ثقة الناس
السلاح الحقيقي القادر على استرداد الثقة بالنفس دون أي خسائر انه التفاؤل،والتفاؤل دائما يرتبط ارتباطا وثيقا بعافية النفس وزيادة الثقة بها وهو لا يكون سليما ولا مجديا إلا في حاله واحده،وهي أن يكون صاحبه عارفا أتم المعرفة بنفسه وقدراته وامكاناته وظروفه،واعيا أدق الوعي لموقفه العام الشخصي والاجتماعي
وجاء في الحديث النبوي الشريف((تفاءلوا بالخير تجدوه))وهو مايعني انه واجب على الإنسان أن يؤديه نحو نفسه ولا يمكن أن يؤديه أي شخص أخر نيابة عنك.
العلاقة بين التفاؤل والثقة بالنفس علاقة متوازنة،فزيادة الثقة بالنفس تزيد من درجة التفاؤل الواعي،وكذالك الحال،فأن روح التفاؤل الواعي تزيد من درجة الثقة بالنفس،والمتفائل الجاد هو ذلك الشخص الذي يزن كل شيء بدقه ويلاحظ الضرر كما يلاحظ النفع لها ويبصر الحسنة تماما كما يبصر السيئة.سواء كان ذلك في تفسير المواقف،في حكم على الناس أو اتخاذ القرارات فهو يستخلص دوما أفضل فائدة.
وإذا ما قرر شيئا معني في تنفيذه دون تردد والابتسامة فوق شفتيه على ثقة من أن النجاح سيكون حليفه،وهذه الابتسامة التي تراها دوما على وجوه المتفائلين لا تنم دائما وأبدا عن الفرح والسعادة وإنما في كثير من الأحيان يفرضها الإنسان المتفائل على نفسه.
وبدافع الثقة الموجودة بينه وبين نفسه تصعد هذة الابتسامة على شفتيه لتنير قسمات وجهه وتعطيه دفعه قتاليه للنجاح فهو يبتسم ثقة منه بالخير الذي يتفاءل بتحقيقة وبالفعل يتم تحقيقه تصديقا للحديث الشريف((تفاءلوا بالخير تجدوه))إن الإنسان المتفائل المبتسم يمر كأي إنسان أخر بالصدمات القاسية والأزمات الشديدة المختلفة ولكنه لا يهرب من المواجهة بل يواجه وكله أمل في الانتصار يواجه بروح الحب والمرح والتفاؤل بالخير لا يواجه بالعنف ولا بالعبوس في وجه الناس بل بالكلمة الطيبة والثقة في النفس بينما قد تجد الإنسان المتشائم يلقي بسلاحه قبل أن تبدأ المعركة وبمجرد كلمه بوجود معركة لأنه يرى أن النتيجة محسومة مقدما لغير صالحه وهو انعكاس واضح لانعدام ثقته في نفسه جعلته لا يفكر حتى في المقاومة لذا أؤكد أن أحدى النعم التي يمكن أن يحصل عليها الإنسان بنفسه ومن نفسه التفاؤل والثقة بالنفس والتفاؤل ليس هبة أو منحه بل هو كالزهرة العاطرة أو الثمرة الطيبة اللذيذة يأتي عقب غرس بذورة في العقل والقلب والروح ثم أن تتعهد هذه البذرة بالرعاية الدائمة والمتواصلة والمستمرة فهو نتاج جد واجتهاد بروح قتالية عالية في سبيل إصلاح النفس وتنوير العقل وبناء الشخصية القوية الواثقة بنفسها والقادرة على اكتساب ثقة الناس
ser elhaia- مشرفه
- عدد الرسائل : 20
العمر : 36
الدوله :
دعاء : 0
تاريخ التسجيل : 26/05/2008
i still feel ya- مشرفه
- عدد الرسائل : 299
العمر : 36
الدوله :
المزاج :
النادي المفضل :
الاوسمه :
دعاء : 0
تاريخ التسجيل : 12/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى